إيران ..أزمة السقوط والتصاعد الجنوني في وتيرة الإعدامات، وإعدام 9 سجناء يوم الأربعاء 23 أكتوبر
عدد ضحايا الإعدام 150 شخصًا خلال الشهر الإيراني الماضي، ما يقارب ضعف العدد المسجل في نفس الشهر من العام الماضي، والذي كان آخر عام في فترة رئاسة إبراهيم رئيسي، سفاح مجزرة عام 1988
على المجتمع الدولي رفض نظام الجلادين المسؤول عن الإعدامات والإرهاب وإشعال الحروب، ويجب محاسبة قادته أمام العدالة
في ظل أزمة السقوط وخوفًا من انفجار الغضب الشعبي، كثف خامنئي بوحشية وجنون حملة الإعدامات. ففي يوم الأربعاء 23 أكتوبر/تشرين الأول، أعدم النظام أربعة سجناء في سجن كرج المركزي، وأربعة آخرين في سجن قزل حصار، بينهم محمد كوشكي (25 عامًا)، باباخان جعفري (65 عامًا)، أرمان ناصر زاده (33 عامًا)، كما أعدم أرمين أقجلي في سجن جرجان. وفي يوم الثلاثاء 22 أكتوبر/تشرين الأول، تم إعدام مهدي جراغي (34 عامًا) في سجن قروه وسلمان آقايي في شيراز.
بلغ عدد الإعدامات في شهر مهر الإيراني الماضي 150 شخصًا، بزيادة قدرها 85٪ مقارنة بشهر مهر من العام الماضي، الذي شهد تنفيذ 81 عملية إعدام في مهر 2023. وهو العام الأخير من رئاسة إبراهيم رئيسي، سفاح مجزرة عام 1988، وهذا العدد يمثل أعلى معدل في السنوات الأخيرة. تم الإعلان عن أسماء 147 شخصًا أعدموا في هذا الشهر، من بينهم حسن خدابندهلو وسجين آخر في قم بتاريخ 16 أكتوبر/تشرين الأول. وبهذا، يواصل خامنئي تحطيم سجلاته في الجرائم والقسوة واحدًا تلو الآخر!
إن التفاوض والتساهل مع نظام ينتهج الإعدامات والاغتيالات وإشعال الحروب يشجع هذا النظام على المزيد من التعدي على حقوق الإنسان وتعريض السلام العالمي للخطر، وهي القيم التي تشكل جوهر وجود الأمم المتحدة. يجب نبذ نظام الملالي من المجتمع الدولي ومحاسبة قادته على أربعة عقود من الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وجرائم الحرب. هذا هو مطلب الشعب الإيراني وشرط أساسي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.